لأول مرة نجاح أجسام مضادة لفيروس الإيدز
[ads336]
قال علماء من أميركا إنهم نجحوا ولأول مرة في إجراء تجارب ناجحة لاستخدام أجسام مضادة لفيروس “إتش آي في” المسبب لملازمة نقص المناعة المكتسب “الإيدز” مع البشر.
وقال الباحثون -وهم تحت إشراف مارينا كاسكي من جامعة روكفيلر في نيويورك- في دراستهم التي نشرت اليوم الأربعاء في مجلة “نيتشر” البريطانية إنهم أجروا دراسة صغيرة تبين من خلالها إمكانية خفض خطر فيروس “إتش آي في” في دم المصابين من خلال حقنهم مرة واحدة بجسم مناعي تم تحييده من قبل، وإن جسم المصابين يقبل هذا الحقن جيدا.
وتوقع الباحثون أن يصبح العلاج المناعي الجديد لبنة جديدة للوقاية من عدوى الفيروس والتداوي منه.
وكانت الدراسات السابقة التي سعى أصحابها للحصول على علاج وقائي من الفيروس مخيبة للآمال. غير أن أصحاب هذه الدراسة أكدوا أنهم جربوا جسما مضادا فصلوه من دماء مصابين بالفيروس ولكنه لم يتكاثر في دمهم رغم وجوده فيه فترة طويلة مما جعل نظامهم المناعي يكون أجساما فعالة ضد الفيروس، ولكن ذلك لا يصبح ممكنا إلا بعد مرور العديد من السنوات على الفيروس داخل الجسم.
ويلتصق الجسم المضاد الذي أعطي تصنيف “3 بي إن سي 117” بالمستقبل “سي دي 4” الموجود على غشاء فيروس “إتش آي في” الذي يستخدمه الفيروس المعدي للالتصاق بخلايا الجسم العائلة له.
وتبين أثناء التجارب أن هذه المادة فعالة ضد 195 من إجمالي 237 من الأنواع المختلفة للفيروس.
واختبر الباحثون عنصر أمان هذا الجسم وفعاليته للمرة الأولى على الإنسان، إذ قاموا بحقنه بجرعات مختلفة لمصابين بالفيروس وكذلك لـ12 شخصا آخر غير مصابين، ووجدوا أن جميع هؤلاء لم يصابوا بأعراض جانبية جسيمة بعد الحقن بثمانية أسابيع.
[ads337]